تعتبر كسور العظام والمفاصل من الإصابات الشائعة التي يمكن أن تحدث لأي شخص في أي وقت، ويمكن أن تكون مؤلمة وتسبب العديد من المضاعفات الصحية. وفيما يلي بعض المضاعفات الشائعة لكسور العظام والمفاصل:
1- التهاب العظم والنخاع: يمكن أن يحدث التهاب في العظم والنخاع بعد الإصابة بكسر، ويمكن أن يؤدي إلى تلف العظم والنخاع وتفاقم الحالة الصحية.
2- العدوى: يمكن أن تحدث العدوى في موقع الكسر، ويمكن أن تؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية وتسبب المضاعفات الصحية الخطيرة.
3- النزيف: يمكن أن يحدث النزيف في موقع الكسر، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الدم وتفاقم الحالة الصحية.
4- تشوه العظام: يمكن أن يحدث تشوه في العظام بعد الإصابة بكسر، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل الحركة وتفاقم الحالة الصحية.
5- الشلل: يمكن أن يحدث الشلل في الأطراف بعد الإصابة بكسر في العمود الفقري أو الجمجمة، ويمكن أن يؤدي إلى تقليل الحركة وتفاقم الحالة الصحية.
6- الصدمة النفسية: يمكن أن يحدث الصدمة النفسية بعد الإصابة بكسر، ويمكن أن تؤثر على الصحة العقلية والجسدية.
7- العجز: يمكن أن يؤدي الكسر إلى العجز المؤقت أو الدائم في الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
8- الألم المزمن: يمكن أن يحدث الألم المزمن بعد الإصابة بكسر، ويمكن أن يؤثر على الصحة العقلية والجسدية.
9- العدم الانتظام في الحركة: يمكن أن يؤدي الكسر إلى العدم الانتظام في الحركة وتقليل الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
10- الإعاقة: يمكن أن يؤدي الكسر إلى الإعاقة المؤقتة أو الدائمة في الحركة والقدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
لذلك، يجب على الأشخاص الحذر من الإصابة بكسور العظام والمفاصل، واتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب الإصابة بالإصابات الشائعة، وفي حالة الإصابة بكسر، يجب الحصول على العلاج اللازم من الأطباء المختصين واتباع تعليماتهم بدقة لتجنب المضاعفات والآثار الجانبية الخطيرة.
تعتبر كسور العظام والمفاصل من الإصابات الشائعة التي يمكن أن يتعرض لها الفرد في أي وقت. قد تحدث هذه الإصابات نتيجة لحوادث السيارات، الرياضة، الحوادث المنزلية، أو حتى فقدان التوازن أثناء السير. ومع ذلك، فإن تلك الإصابات قد تمثل خطرًا جسيمًا على حياة الإنسان، ويُحتم عليه البحث عن العلاج السريع.
يعتمد علاج كسور العظام والمفاصل على خطورة الإصابة ومكان الكسر. في بعض الحالات، يمكن علاج الكسور بواسطة وضع الجبيرة، المعروفة باسم التوجيه الكبير، لتثبيت العظم المكسور حتى يتماثل للشفاء. وفي الأحيان الأخرى، يتطلب الأمر إجراء جراحة لإصلاح العظم المكسور. يمكن أن يستغرق الشفاء من الكسور عدة أسابيع، أو حتى شهور تحتاج إلى جلسات العلاج الطبيعي.
من الجدير بالذكر أن خطورة كسور العظام والمفاصل لا تكمن فقط في ألم الإصابة الحالية، بل تمتد أيضًا إلى متاعب الشفاء المستقبلية. فمن الممكن أن يعاني المريض من الآلام الشديدة والعرج، والشلل، والتهاب المفاصل الزائد، وكسور أخرى إلى جانب الأصل. لذلك، من الضروري الإنتباه والحيطة، وتجنب المخاطر المحتملة في الحياة اليومية.
للمجبرين الشعبيين، يتعين عليهم التقيد بتعليمات مهنية مناسبة ودقيقة، والاستخدام الآمن للأدوات والمعدات، لتقليل خطر الإصابة. كما يجب عليهم اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية، والتأكد من توافر المساعدة الطبية في حال حدوث أي إصابة. تجنب الخطر وتوخي الحيطة اللازمة من شأنها تجنب الإصابات المؤذية التي قد تهدد الحياة.
