تعتبر خشونة الركبة من الأمراض الشائعة التي تصيب الكثير من الأشخاص، وتتمثل في تلف الغضروف الموجود بين العظام في المفصل.
وتتفاوت درجات خشونة الركبة بين الخفيفة والمتوسطة والشديدة، وتختلف الأعراض والعلاجات المناسبة لكل درجة.
فيما يلي مقابل عن درجات خشونة الركبة:
1- درجة خفيفة: تتميز بتلف بسيط في الغضروف وعدم وجود أي تغيير في العظام المحيطة بالمفصل. وتتمثل الأعراض في الألم الخفيف والتي تزداد بعد النشاط البدني الشديد، ويمكن علاجها بالأدوية المسكنة للألم والعلاج الطبيعي.
2- درجة متوسطة: تتميز بتلف متوسط في الغضروف وبعض التغييرات البسيطة في العظام المحيطة بالمفصل. وتتمثل الأعراض في الألم المتوسط والصعوبة في الحركة والتورم، ويمكن علاجها بالأدوية المسكنة للألم والعلاج الطبيعي والتدخل الجراحي في بعض الحالات.
3- درجة شديدة: تتميز بتلف كبير في الغضروف وتغييرات كبيرة في العظام المحيطة بالمفصل. وتتمثل الأعراض في الألم الشديد والصعوبة في الحركة والتورم والتي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية للشخص. ويمكن علاجها بالأدوية المسكنة للألم والعلاج الطبيعي والتدخل الجراحي اللازم.
بشكل عام، يجب على الشخص الذي يعاني من أي أعراض تشير إلى وجود خشونة في الركبة الاتصال بالطبيب لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب. ويمكن الوقاية من خشونة الركبة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الإصابة بالسمنة والتدخين.
في الخلاصة ، فإن درجات خشونة الركبة قد يكون لها آثار سلبية على الحركة والعمل والحياة اليومية. ولكن يمكن علاجها بنجاح في معظم الحالات ، ومن ثم يتوجب الوقاية لتقليل خطر الإصابة بها والحفاظ على صحة الركبة.