يُعد خشونة الركبة، أو ما يُعرف باسم "احتكاك الركبة"، من الحالات الصحية الشائعة التي تتصدر محركات البحث على الإنترنت. يحدث هذا الاحتكاك نتيجة التلف التدريجي للغضروف الموجود في المفصل ويؤدي إلى تقليل الحركة وزيادة الألم في المفصل.
من الأسباب الرئيسية للإصابة بخشونة الركبة المرضية العامة، مثل التهاب المفاصل، والاستخدام غير السليم للمفصل والإصابة السابقة. تشمل الأعراض الشائعة الألم والتورم والشعور بالخشونة والصعوبة في الحركة.
يتم علاج خشونة الركبة بواسطة العلاج الطبيعي والحقن المريحة و الجراحة في الحالات الأكثر صعوبة . يمكن أيضًا تخفيف الأعراض بواسطة الوسائل غير الجراحية مثل التمارين الرياضية والتغيير في نظام الحياة والوزن.
من الضروري التشخيص المبكر لإصابات الركبة والحصول على العلاج المناسب، بالإضافة إلى تحديد الأسباب التي تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة واتباع عادات صحية لتقليل الضغط على المفصل.
إذا كنت تعاني من أعراض خشونة الركبة، فيجب عليك مراجعة الطبيب والحصول على العلاج المناسب لتحقيق الراحة وتقليل الألم وزيادة الحركة في المفصل.
لكي يكون لديك فهم متعمق عن المشكلة تحتاج ان تعرف بالضبط ما هو مفصل الركبة؛ اجزاء الركبة التشريحية. يتكون مفصل الركبة في الأساس من عظم الفخذ(Femur) وعظم الساق (Tibia) والصابونة (patella) وعظم الشظية(Fibula)
تغطي نهاية كل عظم غلاف غضروفي هلامي كثيف وناعم (Articular cartilage) وهو مهم جدا لتسهيل حركة المفصل في جميع الاتجاهات (المنطقة الذي تتأثر بالمرض)
ترتبط الاجزاء المختلفة في الركبة بواسطة العديد من الاربطة القوية منها الرباط الصليبي الامامي (anterior cruciate ligament) والرباط الصليبي الخلفي(posterior cruciate ligament ) أيضا الاربطة الداخلية(Medial collateral ligament ) والاربطة الخارجية (lateral collateral ligament ) إذا أي اختلال في التركيب التشريحى أو الميكانيكي يؤدي الي تآكل وتمزق الغضروف المفصلي.
إذا خشونة الركبة حالة تتميز بالفقدان التدريجي للغضروف المفصلي وإعادة تشكيل العظم الأساسي
الفيزيولوجيا المرضية
كان يُعتقد أن خشونة الركبة تقليديًا مرض "تآكل وتمزق" يحدث مع تقدمنا في العمر. ومع ذلك، تشير الأبحاث الحديثة إلى خلاف ذلك. ينطوي التسبب في التهاب المفاصل أيضا على تدهور الغضروف وإعادة تشكيل العظام بسبب الاستجابة النشطة للخلايا الغضروفية في الغضروف المفصلي والخلايا الالتهابية في الأنسجة المحيطة.
يؤدي إطلاق الإنزيمات من هذه الخلايا إلى تكسير الكولاجين والبروتيوغليكان، مما يؤدي إلى تدمير الغضروف المفصلي. يؤدي التعرض للعظم تحت الغضروفي الأساسي إلى التصلب، متبوعًا بتغييرات إعادة البناء التفاعلية التي تؤدي إلى تكوين نبتات عظمية وكيسات عظمية تحت الغضروف. وتُفقد مساحة المفصل تدريجياً بمرور الوقت.
عندما تتطور خشونة الركبة(احتكاك الركبة) ، تحدث هذه التغييرات:
• يخف الغضروف المفصلي الأملس ويخشن مع تطور الشقوق والرقائق الصغيرة.
• يصبح العظم تحت الغضروف أكثر كثافة.
• قد تبدأ بطانة المفصل التي تنتج السائل الزليلي في الإنتاج أكثر من المعتاد وتسبب تورمًا في المفصل.
• تصبح أنسجة المفصل أكثر نشاطًا لمحاولة إصلاح الضرر المستمر حتى يشعر المفصل بالدفء أكثر من المعتاد
في الحالات الشديدة:
• قد يؤدي الفقد الشديد لطبقة الغضروف إلى السماح للعظام بالاحتكاك والشبك معًا. يمكن سماع هذا كطحن مسموع.
• يمكن أن تتشكل الكتل عندما ينمو العظم حول المفصل للخارج ، مما يجعل النتوءات العظمية تعرف بالنباتات العظمية.
• قد تتكاثف الأربطة المحيطة وكبسولة المفصل المصممة للحفاظ على استقرار المفصل. هذا يحد من حركة المفصل.
• قد تتطور إلى تقوس الركبة أو الساق المقوسة لأن المناطق التي تعاني من أحمال أكبر تتعرض أيضًا لأسوأ تغيرات التهاب المفاصل.
قد تؤدي هذه التغييرات إلى فقدان الحركة وفقدان القوة العضلية
في هذا الفيديو اهم أسباب وأعراض و علاج ودرجات خشونة الركبه
عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة خشونة الركبة (احتكاك الركبة) ما يلي:
كبار السن.
يزداد خطر الإصابة خشونة الركبة (احتكاك الركبة) مع تقدم العمر.
الجنس
. النساء أكثر عرضة للإصابة بخشونة الركبة (احتكاك الركبة)، على الرغم من عدم وضوح السبب.
البدانة(السمنة).
تساهم زيادة الوزن في الإصابة بخشونة المفصل (احتكاك الركبة) بعدة طرق ، وكلما زاد وزنك ، زادت مخاطر إصابتك به. تضيف زيادة الوزن ضغطًا على المفاصل الحاملة للوزن، مثل الوركين والركبتين. تنتج الأنسجة الدهنية أيضًا بروتينات يمكن أن تسبب التهابًا ضارًا في المفاصل وحولها.
إصابات المفاص
ل. يمكن أن تزيد الإصابات، مثل تلك التي تحدث عند ممارسة الرياضة أو من حادث، من خطر الإصابة بخشونة الركبة (احتكاك الركبة) . حتى الإصابات التي حدثت منذ سنوات عديدة ويبدو أنها تلتئم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بخشونة الركبة (احتكاك الركبة).
الضغط المتكرر على المفصل.
إذا كانت وظيفتك أو الرياضة التي تمارسها تسبب ضغطًا متكررًا على المفصل، فقد يصاب هذا المفصل في نهاية المطاف بخشونة الركبة (احتكاك الركبة).
الوراثة.
يرث بعض الأشخاص الميل للإصابة بخشونة الركبة (احتكاك الركبة).
تشوهات العظام
. يولد بعض الناس بمفاصل مشوهة أو غضروف معيب.
أمراض استقلابية معينة
. يشمل ذلك مرض السكري والحالة التي يكون فيها جسمك يحتوي على الكثير من الحديد (داء ترسب الأصبغة الدموية). أعراض هشاشة العظام
الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض خشونة الركبة (احتكاك الركبة) هي:
• ألم. هذا هو السبب الرئيسي الذي يدفع الناس للذهاب إلى الطبيب. سيحدث تيبس خفيف وألم بعد الاستخدام الكثيف للركبة أولاً في معظم الناس، ويتطور إلى ألم عميق في النشاط الاعتيادي. قد يتفاقم هذا الأمر حتى يصبح المفصل مؤلمًا أثناء الراحة أو في الليل ومزعجًا جدًا عند الحركة أو تحمل الوزن.
• تصلب. سيشعر المفصل بالتيبس عند التحرك.
• . يمكن الشعور بالطحن والصرير وسماعهما في الحالات الشديدة.
• تورم. هناك نوعان. أحدهما هو التورم العظمي الصلب للمفصل الناجم عن تكوين عظم إضافي والثاني هو السائل الزائد داخل المفصل.
• قد يكون الهزال في عضلات الفخذ الرئيسية واضحًا.
• فقدان وظيفة المفصل. قد يكون للمفصل حركة مقيدة وفقدان القوة والشعور بعدم الاستقرار.
يمكن أن يختلف المفصل العظمي المفصلي من يوم لآخر ويكون أسوأ أو أفضل بدون سبب واضح، ربما استجابة للتغيرات في الطقس.
يصنف الأطباء الضرر الذي يصيب غضروف الركبة باستخدام مقياس تدرج من واحد إلى أربعة.
- الدرجة الأولى - الغضروف به بقعة ناعمة.
- الدرجة الثانية - تمزقات طفيفة مرئية في سطح الغضروف.
- الدرجة الثالثة - الآفات لها شقوق عميقة.
- الدرجة الرابعة - يكشف تمزق الغضروف عن العظم الأساسي.
درجات خشونة الركبه
كيف يتم تشخيص مرض خشونة الركبة او احتكاك الركبة وما أهميته؟
تهدف عملي تشخيص مرض خشونة الركبة او احتكاك الركبة إلى تحديد أولاً وقبل كل شيء ما درجة مرض خشونة الركبة او احتكاك الركبة ، ومدى شدته ، من هذه النقطة ، ستحاول الاختبارات السريرية والاشعة السينية تحديد درجة مرض خشونة الركبة او احتكاك الركبة ، ومدى شدته ، والعلاج الموصي به. عادةً ما يركز تشخيص مرض خشونة الركبة او احتكاك الركبة شدتها على ثلاث طرق أساسية:
تاريخ المريض
- يجب أن يتضمن تاريخ المرض الحالي ما يلي:
- وقت وفترة ظهور الأعراض .
- مكان تحديدا للألم.
- مدة الألم والأعراض.
- خصائص الألم.
- العوامل المخففة والمشددة للألم.
- أي انتقال للألم .
- توقيت محدد للأعراض.
- شدة الأعراض.
- نشاط المريض الوظيفي .
الفحص السريري
.يتضمن الفحص السريري مناورات واسعة للركبة، وغالبًا ما يتم اختبار العضلات المحيطة بالركبة، بما في ذلك العضلات التي تلعب دورًا في إبطاء تآكل الغضروف. يتضمن الفحص السريري أيضًا اختبارات التحمل والثبات لتقييم استجابة الركبة للضغط والحركة السريعة.
الأشعة السينية
تحدد الأشعة السينية تشوه الركبة الأساسي ودرجته، بما في ذلك عدم نمو العظم أو نمو غضروف إضافي أو ظهور ندبات تحت الغضروف. يمكن أن تحلل الأشعة السينية أيضًا بعض التباين البسيط في الغضروف. ولكن، في بعض الحالات، قد لا تظهر الأشعة السينية تشوهًا مبكرًا في الغضروف.
رنين مغناطيسي - التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتصوير المفصل والأنسجة الرخوة المحيطة به ويركز على تشخيص وتحليل مدى خطورة خشونة الركبة، فهو يكشف المناطق الشاملة للتآكل وتحديد مقدار التآكل.
المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد CT-scanning:
يتيح المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد CT-scanning الحصول على صور مؤشرة للغضروف والأعضاء الداخلية في الركبة ، يمكن للأطباء الفحص باستخدام CT-scanning واستخدام هذه "الصور الطبقية" لتحديد نقاط التآكل بأدق تفاصيلها، ويستخدم الفحص بالأشعة المقطعية ثلاثية الأبعاد (CT) في التحقق من نتائج وجود خشونة على أساس أكثر تحديدًا والتي تركز على تخطيط الأنسجة الناعمة مثل الغضروف.
ما هي أهمية تشخيص خشونة الركبة؟
تشير نتائج تشخيص خشونة الركبة (احتكاك الركبة) إلى شدة المرض وظروفه وهي ضرورية لتحديد العلاج اللازم وتقدير النتائج المتوقعة. يساعد تشخيص خشونة الركبة في تجنب العلاجات العشوائية ، ويساعد في ضمان حصول المريض على العلاج المناسب اللازم للشفاء واستعادة حركة الركبة. تطور خشونة الركبة ببطء، لذلك قد يتم تشخيصها في مراحل متقدمة عندما تحدث التغييرات البارزة في المفصل. لذلك من الضروري البحث عن الأعراض المبكرة لخشونة الركبة والبدء في العلاج المناسب في وقت مبكر، حتى يتم تجنب خطر تفاقم المرض.طرق علاج خشونة الركبة
هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج خشونة الركبة (احتكاك الركبة)، وتختلف الطريقة التي يتم بها علاج الحالة وفقًا لحدة المرض وعوامل الخطر المختلفة. ومن بين الطرق الأكثر شيوعًا لعلاج الخشونة الركبية نذكر ما يلي:
العلاج الطبيعي
يتضمن العلاج الطبيعي التمارين التأهيلية بالتحكم في الوزن، وتقليل القوى الضارة على الركبة، وتقوية العضلات المحيطة بالركبة. يمكن أن تساعد التمارين التأهيلية الشاملة كاليوجا والتأمل والتمارين المائية على تخفيف الألم وتحسين وظيفة الركبة. يمكن للعلاج الطبيعي أيضًا تعليم مرضى خشونة الركبة تقنيات التنفس وتحسين مؤشرات الصدمة.
تغيير نمط الحياة
تشمل التغييرات في نمط الحياة إدارة الوزن وزيادة النشاط البدني بشكل صحيح ، وتجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تحميل غير عادي على الركبة، مثل الجري المتكرر أو القفز. يُنصح أيضًا بتجنب القيام بأنشطة تتطلب الجلوس لفترات طويلة من الوقت، فهذا قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الركبة وتفاقم الأعراض. ويجب على المرضى أيضًا الالتزام بنظام غذائي صحي والحرص على تناول المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن والمغذيات المفيدة بشكل عام للركبة.
حقن الركبة
يعد تطبيق الحقن بمثابة العلاج الأول في الخط العلاجي لخشونة الركبة، فيسمح بتخفيف الألم والتورم، ولكن لم يتم تأكيد فعاليتها طويلة المدى. يمكن استخدام عدة أنواع من الحقن للركبة، مثل الحقن بالهيالورونيك وحقن الكورتيزون والبلازما الغنية بالصفائح وغيرها. ولكن تستند هذه الحقن غالبًا إلى معدل تخفيف الألم والتقليل من الالتهاب وليست علاجًا للنسيج الغضروفي المتآكل.
الإجراءات الجراحية لعلاج خشونة الركبة
إذا لم تستجب خشونة الركبة للعلاج اللاجراحي وتفاقمت الأعراض، فمن الممكن أن يتم إجراء العلاج الجراحي. يتم تحسين الخيارات الجراحية بشكل مستمر، ولكن كلما كان استخدام الخيارات اللاجراحية إكثر في البداية كلما كان أفضل. يشمل العلاج الجراحي لخشونة الركبة العديد من الخيارات، بما
طرق علاج خشونة الركبة
هناك العديد من الطرق المستخدمة لعلاج خشونة الركبة (احتكاك الركبة)، وتختلف الطريقة التي يتم بها علاج الحالة وفقًا لحدة المرض وعوامل الخطر المختلفة. ومن بين الطرق الأكثر شيوعًا لعلاج الخشونة الركبية نذكر ما يلي:
العلاج الطبيعي
يتضمن العلاج الطبيعي التمارين التأهيلية بالتحكم في الوزن، وتقليل القوى الضارة على الركبة، وتقوية العضلات المحيطة بالركبة. يمكن أن تساعد التمارين التأهيلية الشاملة كاليوجا والتأمل والتمارين المائية على تخفيف الألم وتحسين وظيفة الركبة. يمكن للعلاج الطبيعي أيضًا تعليم مرضى خشونة الركبة تقنيات التنفس وتحسين مؤشرات الصدمة.
تغيير نمط الحياة
تشمل التغييرات في نمط الحياة إدارة الوزن وزيادة النشاط البدني بشكل صحيح ، وتجنب الأنشطة التي تؤدي إلى تحميل غير عادي على الركبة، مثل الجري المتكرر أو القفز. يُنصح أيضًا بتجنب القيام بأنشطة تتطلب الجلوس لفترات طويلة من الوقت، فهذا قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الركبة وتفاقم الأعراض. ويجب على المرضى أيضًا الالتزام بنظام غذائي صحي والحرص على تناول المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن والمغذيات المفيدة بشكل عام للركبة.
حقن الركبة
يعد تطبيق الحقن بمثابة العلاج الأول في الخط العلاجي لخشونة الركبة، فيسمح بتخفيف الألم والتورم، ولكن لم يتم تأكيد فعاليتها طويلة المدى. يمكن استخدام عدة أنواع من الحقن للركبة، مثل الحقن بالهيالورونيك وحقن الكورتيزون والبلازما الغنية بالصفائح وغيرها. ولكن تستند هذه الحقن غالبًا إلى معدل تخفيف الألم والتقليل من الالتهاب وليست علاجًا للنسيج الغضروفي المتآكل.
الإجراءات الجراحية لعلاج خشونة الركبة
إذا لم تستجب خشونة الركبة للعلاج اللاجراحي وتفاقمت الأعراض، فمن الممكن أن يتم إجراء العلاج الجراحي. يتم تحسين الخيارات الجراحية بشكل مستمر، ولكن كلما كان استخدام الخيارات اللاجراحية إكثر في البداية كلما كان أفضل. يشمل العلاج الجراحي لخشونة الركبة العديد من الخيارات، بمافي ذلك:
- جراحة استبدال الركبة (Total Knee Replacement): تعتبر هذه العملية هي العلاج الجراحي الأكثر شيوعًا لخشونة الركبة، حيث يتم استبدال المفصل الركبة بمفصل اصطناعي يصنع من مواد مختلفة مثل الأحماض الأمينية والبلاستيك والمعادن. يتم تنويم المريض خلال الجراحة وقد يستغرق الإنتهاء منها حوالي ساعتين.
- جراحة جزئية للركبة (Partial Knee Replacement): تكون هذه العملية مناسبة للمرضى الذين يعانون من خشونة واحدة أو اثنتين فقط في المفصل الركبة، حيث يتم استبدال الجزء المتآكل فقط من المفصل بقطعة اصطناعية، بدلاً من استبدال المفصل الكامل.
- جراحة الإزالة الجزئية للعظام: يتم استخدام هذا الإجراء لجراحة الجيب الرطب، وقد ينتج عن ذلك إزالة جزئية للعظام من حول المفصل الركبة.
- الترميم الذاتي (Autologous Chondrocyte Implantation): تعتبر هذه العملية مثالية لعلاج خشونة الركبة في الأشخاص الذين لم يشهدوا تآكلًا شديدًا في الغضروف والذين يرغبون في تجنب الإجهاد الجراحي للمفصل. يتم خلال هذه العملية إئتلاف خلايا الغضروف الصحية وزرعها في المنطقة التالفة لإعادة بناء الغضروف.
يتم تخصيص كل خيار لعلاج خشونة الركبة وفقًا لحدة المرض والعوامل المؤثرة الأخرى، ويتم تحديد العلاج الأنسب لمريض خشونة الركبة بشكل فردي، بالتشاور مع الطبيب المختص وفقًا لتقييمات الحالة والأعراض.
v>المتابعة والوقاية
بعد العلاج، يجب على المرضى المتابعة بشكل منتظم مع طبيب العلاج والملاحظة عن كثب لأي تغييرات في الأعراض. ويجب عليهم الالتزام بطرق الوقاية لمنع تفاقم خشونة الركبة مرة أخرى، وهذا يشمل:
- تخفيف الوزن الزائد والحفاظ على وزن صحي لتخفيف الضغط على الركبة.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل صحيح وبمستوى مناسب للمريض.
- تجنب الأنشطة التي تشكل ضغطًا مفرطًا على المفصل مثل القفز.
- استخدام الأحذية الرياضية المناسبة والتي تدعم القوس الأمامي للقدم وتحمي المفصل.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة وتغيير وضع الجلوس مرارًا وتكرارًا.
- تجنب الأرضيات الصلبة والتحول إلى الأرضيات الناعمة في المنزل إذا كان ذلك ممكنا.
الخلاصة
خشونة الركبة هي حالة شائعة يعاني منها كثير من الأشخاص ويزداد احتمال الإصابة بها في الأشخاص الذين يعانون من السمنة وتحميل زائد على الركبة والإجهاد المكرر للمفصل. يمكن علاج خشونة الركبة بطرق تتراوح بين العلاج اللاجراحي مثل العلاج الطبيعي وحقن الركبة، والعلاج الجراحي الذي يشمل جراحة استبدال الركبة وجراحة الإزالة الجزئية للعظام. ويتم تحديد الخيار المناسب لعلاج خشونة الركبة بشكل فردي.
المدونة في النهاية تنصح القراء دائمًا بالتشاور مع طبيب مختص في حالة العرض على الأعراض المرتبطة بخشونة الركبة، حتى يتم تشخيصها وعلاجها بالشكل الصحيح والسليم.
